التصريح بدفن جثمان الفنان الأردني أشرف طلفاح بعد تشريح جثته
صرحت جهات التحقيق، بدفن جثمان الفنان الأردني أشرف طلفاح، بعد تشريح الجثة وإجراء تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمتوفي؛ لتحديد سبب الوفاة ولبيان مدى وجود ما يُشير لوجود شبهة جنائية في الواقعة.
التصريح بدفن جثمان الفنان الأردني أشرف طلفاح بعد تشريح جثته
ونقل صباح اليوم جثمان أشرف طلفاح، الممثل الأردني، الذي توفى أمس الإثنين، إلى مشرحة زينهم تنفيذا لقرار جهات التحقيق، التي انتدبت الطبيبَ الشرعيَّ لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه لبيان سبب وكيفية إصابته، وأخذت عينات بيولوجية منه، وجارٍ استكمال التحقيقات لبيان حقيقة الواقعة.
وكانت تلقت جهات التحقيق بلاغًا من شرطة النجدة مفاده أن مشرف العقار الذي يسكن فيه المتوفى قد رآه من شرفة مسكنه مُلقًى على وجهه، فأبلغ النجدة التي بحضورِها وأحدِ أقارب المتوفى تبين إصابته بغيبوبة، وأنه ما زال على قيد الحياة.
وأفاد قريب الفنان الأردني أشرف طلفاح بإصابتَه بمرض السكريِّ، وأنَّ أشقاءَه حاولوا الاتصالَ به منذ فترة دون أن يُجيبَهم، ولم تتبين الشرطة آنذاك أيَّ بعثرة بمحتويات مسكنه، وأفاد أصدقاؤه وأقاربه الذين حضروا بوجود جميع متعلقاته كاملة دونَ نقص، فاستُدعِيَت سيارة الإسعاف ونُقل للمستشفى.
وبتلقي جهات التحقيق البلاغ انتقلت لمسكن المتوفى لمعاينتِه فتبينت عدم وجود أيِّ آثار عنف على مقبض بابه الخارجي أو داخل المسكن، فانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى لسؤاله، فتبينت وجوده بوحدة الرعاية الحرجة غائبًا عن الوعي، وشاهدتْ مِن مناظرة جسدِهِ وجودَ آثار إصابات متفرقة به.
وبسؤال الطبيبة المختصة أفادت بحضوره في حالة غيبوبة تامة وبه آثار إصابات متعددة، وآثارُ جروح وحروق بأنحاء متفرقة من جسدِه، وأنه بتوقيع الكشف الطبي عليه تبين إصابته بنزيف في المخ، وتجمع دموي وارتشاح على الرئة.
وسألت جهات التحقيق عددًا من الشهود هم مؤجر العقار محل سكن المتوفى، وشقيقه، وصديقه المقرَّب، ولم تقف من شهادتهم على وجود دلائل لأي شبهة جنائية في وفاته، وأنهم حاولوا الاتصال به قبل اكتشاف إصابته بالغيبوبة، ولم يكن يجيبهم.
وخلال ذلك تلقت جهات التحقيق إخطارًا بوفاة المذكور صباح أمس الإثنين، وانتقلت لمناظرة جثمانه، وانتدبت الطبيبَ الشرعيَّ لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه لبيان سبب وكيفية إصابته، وأخذت عينات بيولوجية منه لبيان مدى وجود ما يُشير لوجود شبهة جنائية في وفاته، وجارٍ استكمال التحقيقات لبيان حقيقة الواقعة.